استهل مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هشام قنديل اجتماعه التاسع والعشرين اليوم، باستعراض التطورات الداخلية والأوضاع الأمنية، حيث عرض اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تقريرا حول الجهود الأمنية الجارية لتحديد وملاحقة العناصر التى شاركت فى الأحداث التى وقعت بمنطقة الخصوص بالقليوبية، وكذلك فى منطقة الكاتدرائية بالعباسية، حيث تواصل الأجهزة الأمنية ضبط المتهمين بالاشتراك فى تلك الأحداث، وإحالتهم للنيابة المختصة. وأكد قنديل أن العلاقة بين مسلمى مصر وأقباطها لن تتأثر بمشاحنات مقيتة يحركها أفراد وقوى لا تريد الخير لمصر. وأضاف أن الحكومة وشعب مصر سوف يستمرون فى التصدى لكل يد عابثة تسعى لبث الفرقة وإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا على أهمية التعامل مع تلك الأزمات بما تتطلبه من وعى من أجل تفويت الفرصة على محاولات شق الصف الوطنى.