استهل مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هشام قنديل اجتماعه التاسع والعشرين اليوم الأربعاء باستعراض التطورات الداخلية والأوضاع الأمنية.. حيث عرض السيد وزير الداخلية تقريراً حول الجهود الأمنية الجارية لتحديد وملاحقة العناصر التى شاركت فى الأحداث التى وقعت بمنطقة الخصوص بالقليوبية ، وكذلك فى منطقة الكاتدرائية بالعباسية.. حيث تواصل الأجهزة الأمنية ضبط المتهمين بالاشتراك فى تلك الأحداث، وإحالتهم للنيابة المختصة . وفى هذا السياق، أكد قنديل أن العلاقة بين مسلمى مصر وأقباطها لن تتأثر بمشاحنات مقيتة يحركها أفراد وقوى لا تريد الخير لمصر.. وأضاف أن الحكومة وشعب مصر العظيم سوف يستمرون فى التصدى لكل يد عابثة تسعى لبث الفرقة وإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.. مؤكداً على أهمية التعامل مع تلك الأزمات بما تتطلبه من وعى من أجل تفويت الفرصة على المحاولات البائسة واليائسة لشق الصف الوطنى.