توجه وفد من مشيخة الأزهر الشريف إلى المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم واجب التعزية، وقد استقبله قداسة البابا تواضروس الثاني مع عدد من مساعديه. وقد رحب البابا بأعضاء الوفد، وأعرب عن اعتزازه وثقته بالأزهر الشريف وإمامه الأكبر، وأمله في استمرار التواصل معه من خلال بيت العائلة للعمل معا على دعم القيم الحقيقية للإسلام والمسيحية مع تأكيد خصوصيات الوطن العزيز وفي مقدمتها التسامح والاحترام المتبادل والعيش المشترك الذي عرفته مصر. وأبدى البابا شكره للأزهر وإمامه الأكبر، وجدد دعوته إلى التكثيف من نشاط بيت العائلة لحماية مصر ولتوحيد صفوفها، وترسيخ قيم الوطنية المصرية في نفوس شعب مصر "مسلمين ومسيحيين". كما شكر البابا وفد الأزهر على زيارته التي تزيد العلاقات تعميقا وترسيخا. وطلب من الوفد نقل تحياته وشكره لشيخ الأزهر صمّام أمان مصر ومحل ثقة أهلها جميعا. شمل الوفد كلا من الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لشؤون الحوار، والشيخ علي عبد الباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ توفيق عبد العزيز رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتورمحمد مصطفى جميعة مدير إدارة الإعلام بالأزهر الشريف.