«أسبوع العنف والعار»، هذا هو العنوان الذى تصدّر الصحف الإنجليزية تعليقاً على أحداث العنف التى تشهدها ملاعب الكرة فى إنجلترا خلال الفترة الحالية، وذلك على خلفية الشغب الذى أحدثته جماهير فريق نيوكاسل عقب خسارة فريقها بثلاثة أهداف نظيفة أمام غريمه سندرلاند، فى ملعب سانت جيمس بارك بالجولة الثالثة والثلاثين للدورى، الذى أدى إلى إصابة 3 من رجال الشرطة المكلفة بحماية المنطقة المحيطة بالملعب، واعتقال 27 شخصاً من جماهير الفريق، خصوصاً أن هذه الأحداث جاءت فى اليوم التالى لأعمال الشغب التى قامت بها جماهير فريق ميلوال قبل 10 دقائق من خسارة فريقها أمام ويجان أتلتيك فى نصف نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى، التى أطلق عليها «موقعة ويمبلى». وطالبت الصحف الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم باتخاذ قرارات رادعة ضد الفرق التى أحدثت جماهيرها هذه الأحداث، كى لا تتكرر هذه المواقف مجدداً. وتجمّد رصيد نيوكاسل عند 36 نقطة فى المركز الثالث عشر، بينما يملك سندرلاند 34 نقطة ويتقدّم بثلاث نقاط على ويجان أتلتيك الذى بلغ نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى. وغطّت أحداث العنف التى شهدتها مباراة نيوكاسل، على فرحة الجماهير فى مانشستر بتأهل سيتى إلى المباراة النهائية من كأس الاتحاد الإنجليزى بعدما أطاح بتشيلسى من نصف النهائى بهدفين لهدف، ليلتقى مع ويجان على اللقب ويحتفظ بأمله فى التتويج بلقب هذا الموسم. وأكد الإيطالى روبرتو مانشينى المدير الفنى للفريق، أن البطولة المحلية تعد الأمل الأخير لفريقه، ولا بديل عن الفوز لإسعاد الجماهير هذا الموسم بعد ضياع الأمل فى المنافسة على الدورى.