اجتاحت جامعة الإسكندرية موجة غضب من قِبل الطلاب بعد ظهور نتائج الفصل الدراسى الأول، ورسوب عدد كبير منهم، كما احتج الطلاب على صعوبة امتحانات العملى فى الفصل الدراسى الثانى، وما وصفوه بإهانة الأساتذة لهم، وإجبارهم على شراء الكتب الجامعية بأسعار باهظة، وربطها بالنجاح والرسوب. وأصدر الطلاب بياناً أعلنوا من خلاله البدء فى ثورة جديدة داخل جامعة الإسكندرية، والدخول فى إضراب عام عن الدراسة يوم 23 من شهر أبريل الجارى، احتجاجاً على التعليم فى مصر، وما يحدث داخل إدارات الكليات من تعنت فى تنفيذ المطالب المشروعة. وتمثلت المطالب فى الضغط على اتحاد طلاب مصر المنتخب لتعديل اللائحة الطلابية بما يكفل للاتحادات الطلابية حضور مجالس الكليات، وحق التصويت بها، والاطلاع على ميزانية الكليات والجامعة لمعرفة الدخل والإنفاق، والعمل على تعديل قانون تنظيم الجامعات بما يكفل الحماية للطلاب من بطش أعضاء هيئة التدريس، وتطوير العملية التعليمية فى الجامعة، والاطلاع على الميزانية العامة للكلية، مع إعادة هيكلة شئون الطلاب فى الجامعة والكليات لتعسفها فى حق الطلبة، والعمل على توضيح الخطة المتبعة للتطوير. وقال الطالب باهر عادل، نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية، إن الاتحاد سيعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة الأوضاع، وتحديد الطريق الشرعى الذى يسير فيه الاتحاد لمواجهة الإدارات، وتعنت العمداء والوقوف بجانب الطلاب، والتصعيد، فى ظل غياب موقف واضح من الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس الجامعة. يذكر أن طلاب كليات الهندسة، والصيدلة، والسياحة والفنادق، والآداب، والطب، والطب البيطرى، نظموا عدداً من الوقفات الاحتجاجية أمام الإدارات للمطالبة بتغيير أعضاء هيئة التدريس الذين يهينون الطلاب ويتحكمون فى النجاح والرسوب وربطهما بشراء الكتاب الجامعى.