سحل أهالى مدينة السلام فى السويس شابين، وقيدوهما فى عمود إنارة، عقاباً لهما على التحرش بفتاتين من سكان المدينة، ورفضت شرطة النجدة تسلم الشابين، فما كان من الأهالى إلا أن سلموهما إلى قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث الميدانى. وقال سكان مدينة السلام إنهم ضربوا الشابين، وربطوهما فى أحد أعمدة الإنارة، بسبب غياب الأمن فى السويس، وعدم أداء دورها فى حماية المواطنين، خاصة فى المدن الجديدة، ومن بينها مدينة السلام التى يتعرض سكانها يوميا للسرقة بالإكراه، وتشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً أدى إلى انتشار النهب، والسرقة، والتحرش بالفتيات والسيدات فى الشوارع دون رادع. وقال شهود عيان من سكان المدينة، إنهم سمعوا أصوات استغاثة فأسرعوا لمكانها، واكتشفوا أن شابين يحاولان التحرش بفتاتين وسط الشارع، وعندما حاولوا تعنيف الشابين أخرج أحدهما سلاحاً نارياً من طيات ملابسه لتهديدهم، حتى تمكنوا من السيطرة عليه، وخطف السلاح منه، وقرروا ربطهما فى عمود الإنارة، وسحلوهما واعتدوا عليهما بالضرب المبرح حتى يكونا عبرة لغيرهما. وكشف شهود العيان أن الأهالى أبلغوا شرطة النجدة، التى هربت بمجرد رؤية الشابين مقيدين حتى تم تسليمهما لقوات الجيش. وقال مصدر أمنى فى السويس، إن قوات الجيش تتحفظ على الشابين، وفى انتظار تسليمهما لقسم شرطة عتاقة، وأوضح أنه سيتم التكثيف الأمنى خلال الفترة المقبلة فى المدن الجديدة.