سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شفيق: تلقيت مكالمة قبل نتيجة الانتخابات تؤكد وجود تواطؤ ب"الداخلية" وعندما سألت الجنزوري "ارتبك" عرفت بقرار منع الشاطر والعريان وسلطان من السفر قبل نتيجة الانتخابات بيوم
شدد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق ورئيس الوزراء الأسبق، على عدم تخليه عن قضية التزوير وسوف يمضي فيها حتى نهايتها، وأكد أن القضية إن لم تسير في إجراءاتها بشكل سليم سوف يقوم بعرضها على المحاكم الدولية لحقوق الإنسان بالخارج. قال شفيق إن عمر سليمان وبنسبة 98% لم يُقتل لأنه كان صاحب مرض، لكنه ترك 2% "ليجعل الباب مواربا"، على حد قوله. رصد الفريق، خلال لقائه ببرنامج "القاهرة 360" على قناة "القاهرة والناس" ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، تفاصيل ما حدث قبل الانتخابات بيوم، وقال تلقيت مكالمة هاتفية في تمام الساعة 2 صباحا قبل النتيجة بيوم واحد من صديق قال: صدر الآن قرار بمنع سفر كل من خيرت الشاطر وعصام العريان وصفوت حجازي وعصام سلطان، وفي الساعة 7 صباحا كنت تلقيت مكالمة أخرى من مطار القاهرة قال المسؤول بها إنه تلقى مكالمة، وقالوا لنا بدون إخطار إذا أتى أحد من هؤلاء الأربعة حتى الساعة 3 ظهرا ويطلب السفر اتركوه يسافر دون "شوشرة"، وتساءل شفيق: ما المبرر أن يصدر قرار في الثانية صباحا بوقفهم عن السفر، والمبرر هنا أنهم شعروا بوجود رئيس سوف يتم تنصيبه ويحتمل الوقوف أمامه ويواجهونه. وأضاف "تلقيت مكالمة من زميل من أحد الرجال في جهاز الشرطة وقال لي "ادخل نام"، ثم جاءني هاتف الساعة 6 صباحا من شاب صديق من مكتب الوزير وقال هناك أشياء تدار الآن في مكتب وزير الداخلية وكان على رأسها اللواء محمد إبراهيم، ثم تحدثت هاتفيا مع الدكتور كمال الجنزوري وحدثته عما سمعته ولأول مرة أجد الجنزوري مرتبكا، على حد قوله، ويرد: نعمل إيه؟. أكد شفيق أن الحزب الوطني أخل باتفاقه مع الإخوان بخصوص منحهم 45 مقعدا في مجلس الشعب، مؤكدا أنه كان مؤيدا لأغلبيتهم في البرلمان، كما وصف المرحلة التي تعيشها مصر ب"الهزلية".