دعت الجبهة الحقوقية للمعلمين بالسويس جميع الحركات والائتلافات الخاصة بالمعلمين على مستوى محافظات مصر المختلفة إلى الاعتصام داخل مقر النقابة العامة للمعلمين، السبت المقبل، حتى رحيل أعضاء النقابة الإخوانية والتصدي لمحاولات أخونتها مع وزارة التربية والتعليم. وأكدت الجبهة، من خلال بيان لها، أن ما حدث من تطاول من جانب النقابة العامة للمعلمين التي يطلق عليها نقابة الإخوان على الدكتور محمد زهران رئيس اللجنة النقابية لمعلمي المطرية رد على مواقفه الثابتة في المطالبة بحقوق المعلمين ومطالبته الدائمة بتطهير الوزارة والنقابة من هيمنة الإخوان والفساد المالي والإداري كما هو ثابت للجميع من خلال البلاغات التي تقدم بها للنائب العام والدعاوى المنظورة بمجلس الدولة كان آخرها الدعوة القضائية التي ينظرها مجلس الدولة بحل النقابة وتحويل القضية يوم 4 أبريل الجاري لهيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير نهائي حول حل النقابة. وتابع البيان، أن النقابة حولت المقر الرئيسي والمقرات الفرعية مقرات خاصة بجماعة الإخوان المسلمين يجتمعون فيها بصفة يومية لبحث مصالحهم الشخصية ومصالح الجماعة وحزبها الحرية والعدالة، وتجهيز تلك المقرات لتكون غرف عمليات لحزب الحرية والعدالة خلال انتخابات مجلس النواب. واستنكر البيان التعدي على الدكتور محمد زهران رئيس اللجنة النقابية بالمطرية، خلال الاجتماع الشهري لنقابتي المطرية وعين شمس من قبل العضو أحمد عثمان عضو اللجنة النقابية بعين شمس والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، وأكدت أن هذا التعدي محاولة لإقصاء الشرفاء وتكميم أفواه كل من يتصدى لأهداف الإخوان. وفي الإطار نفسه، أعلن عدد من ائتلافات وحركات المعلمين بجميع المحافظات تضامنهم الكامل مع زهران وقرروا المشاركة في اعتصام السبت المقبل، وصدرت العشرات من البيانات التي تعلن التضامن مع زهران والتصدي لمخطط أخونة النقابة ووزارة التربية والتعليم؛ من بينها ائتلاف معلمين المنتزه بالإسكندرية والاتحاد العام للمعلمين بالمنيا والمجلس الوطني للتعليم. في حين أعلنت النقابة الفرعية للمعلمين بشرق القاهرة، أن ما تم بين أحمد عثمان والدكتور محمد زهران كان على سبيل المزاح.