نفى هشام زعزوع، وزير السياحة، أن يكون قد تعرض لضغوط لوقف الرحلات السياحية الوافدة من إيران إلى مصر حتى منتصف يونيو المقبل. وقال «زعزوع»: إنه سيتم انتهاز هذه الفترة لإعادة تقييم ومراجعة التجربة والبرامج السياحية مع الجانب الإيرانى. وشهد الشارع اعتراضات كثيرة على زيارة الإيرانيين لمصر، ومظاهرات لبعض الأحزاب السلفية أمام منزل مجتبى أمانى، القائم بالأعمال الإيرانية بمصر، واعتبروا زيارة الإيرانيين لمصر تمهيداً لنشر المذهب الشيعى. وقال ائتلاف السياحيين: إن قرار عودة السائحين الإيرانيين إلى مصر لم تتم دراسته من الأساس بشكل كامل، سواء أمنياً أو سياحياً؛ حيث سيطرت على الحكومة مخاوف وجود الإيرانيين بمصر؛ بدليل قصر تنظيم الرحلات على الشركات الحكومية والتابعة للمخابرات العامة واستبعاد القطاع الخاص من تنظيم تلك الرحلات. وأكد وقوع ضغوط على هشام زعزوع، وزير السياحة، من قِبل مسئولى الدولة للسفر لإيران وتوقيع اتفاقات تفاهم لعودة السياحة الإيرانية إلى مصر لأهداف سياسية بحتة.