بدأ معهد التدريب البرلماني، بمجلس النواب، بالاشتراك مع إدارة التدريب البرلماني الدولي، أولى الدورات التدريبية مع برلمانات العالم، بسلسلة محاضرات في إطار مجال التعاون البرلماني يحضرة وفد الأمانة العامة لمجلس الاعيان الاردني، والتي تستمر من اليوم حتي الخميس القادم. وشهد اللقاء عرض فيلم تسجلي عن تطور الحياة النيابية في مصر، منذ نشأتها وحتي انتخاب البرلمان الحالي برئاسة د. على عبد العال، مستعرضاً فيها مسيرته الرقابية والتشريعية، وفي مقدمتها الموافقة علي قانون بناء وترميم الكنائس وسط فرحة عارمة من أعضاء المجلس، بجانب استعراض قرار مجلس النواب بإحالة جميع المستندات التى تحصلت عليها لجنة تقصي الحقائق في فساد القمح، إلي النائب العام وجهاز الكسب غير المشروع لاتخاذ ما يلزم. وبدأت الفاعليات بترحيب الدكتور أحمد حلمي، رئيس معهد التدريب البرلماني، بوفد الأمانة العامة لمجلس الأعيان الاردني برئاسة خالد اللوزى، قائلا : "من دواعي سعادتي أن يكون أول تعاون خارجي للمعهد البرلماني مع مجلس الاعيان الاردني". وأكد حلمي، علي قوة العلاقات المصرية الاردنية، لافتا إلي أن اللقاء اليوم يأتي في إطار التعاون والتواصل بين معهد التدريب البرلماني بمجلس النواب مع أمانات البرلمانات المختلفة بما يعزز سبل التعاون المشترك في مجال التدريب وتبادل الخبرات. وقال حلمي، إنه بالحديث عن التعاون في مجال التدريب فإننا نقصد الرؤي التي تستهدف استكمال الطريق الممتد من تبادل المعارف والخبرات في المجالات المختلفة. وأضاف حلمي، أن التقارب المصرى الاردني في المجال البرلماني واحد من أبرز مجالات التعاون ليس فقط الي المستوي السياسي باللقاءات بين البرلمانين إنما الشعبي ايضا. وتابع حلمي، أن اللقاء اليوم يمثل خلقة من سلسله لقاءات مستمرة في إطار التعاون بمجال التدريب، لافتا إلي أن المعهد سيقدم سلسله من المحاضرات حول آليات عمل البرلمان. ووصف حلمي، معهد التدريب البرلماني بأنه أحد مصادر القوة الناعمة في دعم علاقات التعاون مع برلمانات العالم واكتساب المهارات الجديدة. من جانبه ثمن د. خالد اللوزى، الأمين العام لمجلس الأعيان الأردني، الدور المصرى في مجال التدريب متمنيا لمصر مزيد من التقدم والازدهار، مشيراً إلي أن ما شهده اليوم من خلال الفيلم التسجيلي التي استعرضت تطور الحياة النيابية في مصر،انعكاس طبيعي لحضارة عمرها الالاف السنوات. وقال اللوزى، إن العقلية المصرية هي التي تمكنت من اقتحام خط بارليف، مشيراً إلي أن مصطفي النحاس باشا ساهم في تأسيس جامعة الدول العربية وهكذا هم العلماء والمفكرين المصريين.