حذرت الدكتورة مني مينا وكيل نقابة الأطباء، من مطالبات شركات صناعة وتجارة الأدوية بتحرير سعر الدواء كحل لأزمة نواقص الدواء والمستلزمات الطبية وتوفيره بأي ثمن، مشيره إلى أنه بدأت أزمة الدواء والمستلزمات مع العجز عن توفير الدولار ووجود فارق كبير بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء، ثم ازدادت مع تعويم الجنيه وتضاعف سعر الدولار، وأن وزارة الصحة السبب وراء تفاقم أزمة نقص الأدوية بسبب انكارها، "انتقلنا لمربع محاولات (الغلوشة) بقصة السرنجة المفتعلة للتغطية على أزمة نقص الدواء"، على حد قولها. وأضافت مينا، ل"الوطن" أن الحل الوحيد لأزمة الدواء هو دعم وتقوية صناعة الدواء الوطنية حتى لا يموت المرضى غير القادرين، موضحة أن هذا الحل لم ترضى عنه شركات صناعة وتجارة الدواء العملاقة، مشيرة إلى أن النقابة تقدمت بعدة حلول لتدارك الأزمة قبل استفحالها تتلخص بعمل حصر للأمثلة المصنعة محليا ودعم الشركات الوطنية وقصر الاستيراد على المثائل والمستلزمات التي لا يوجد لها بديل مصنع محليا مع دعم الدولة لاستيرادها.