كشف تقرير صادر عن الغرف التجارية للقاهرة، عن تراجع كبير شكل نحو 60% لصادرات مصر من الموالح فى الأسواق العالمية، بسبب منتجات الصين وإسرائيل لأنها الأرخص من المنتج المصرى الذى يواجه ارتفاعاً فى أسعار مدخلات الإنتاج، وخاصة الأسمدة والمبيدات والأيدى العاملة مما يؤثر بالسلب على هامش الربح، كما أشار التقرير إلى ارتفاع تكلفة الشحن وعدم وجود أسطول نقل حديث يحافظ على جودة المنتج حتى وصوله إلى الأسواق الخارجية حيث يهدر 30% من الإنتاج، فضلاً على أن الإضرابات الداخلية ساهمت فى زيادة حجم المعوقات. وأكد أن مصر كانت تحتل مركزاً تنافسياً بين الدول فى تصدير الموالح إلا أنها تراجعت إلى مرتبة متأخرة فكانت تصدر نحو 600 ألف طن سنوياً محصلة 340 ألف فدان «موالح» منها 330 فى حالة مثمرة تجارياً ولكن إذا نظرنا إلى أن متوسط إنتاج الفدان 10 أطنان «برتقال» فيقدر إنتاج ال330 ألف فدان بنحو 3 ملايين طن سنوياً وهذا رقم ليس لزيادة صادراتنا. وفى السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن الزيادة المستمرة فى الاستهلاك المحلى للبرتقال تقلل من الكميات المصدرة للخارج فيستهلك الفرد 12.5 كيلو برتقال سنوياً فيصبح المستهلك أكثر من مليون ونصف المليون طن سنوياً، كما يستهلك 6.3 كيلو يوسفى و2 كيلو ليمون سنوياً.