عقدت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون، لقاءين منفردين أمس مع كل من الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، كما التقت عدداً من قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، بينهم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى وقال أحمد كامل، المتحدث الرسمى باسم حزب المؤتمر، إن «أشتون» التقت «موسى» بشكل شخصى، مشيراً إلى أن «موسى» طالب الاتحاد الأوروبى بلعب دور فى حل أزمة تدهور الاقتصاد المصرى، وقال الدكتور أحمد البرعى نائب رئيس حزب الدستور، إن «أشتون» هى من طلبت لقاء «البرادعى». من ناحية أخرى، قال الدكتور عزازى على عزازى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن لقاء «أشتون» بعدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى منهم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى -الذى عُقد أثناء مثول الجريدة للطبع- يأتى ضمن رغبه الاتحاد الأوروبى فى التعرف على الأجواء المصرية فى ظل تخبط النظام الحالى وعدم قدرته على إدارة شئون البلاد. من جانبه، قال حسين عبدالغنى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إن «صباحى» سيطرح رؤيته للخروج من الأزمة الحالية، تشمل ضرورة توفير الأمن عبر البدء بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، والعمل على تحقيق القصاص العادل لشهداء الثورة ومصابيها عبر قانون للعدالة الانتقالية، إضافة إلى دستور يعبر عن توافق وطنى من خلال حوار جاد، وتشكيل حكومة جديدة تنهى هيمنة الإخوان وتعيين نائب عام جديد، فضلاً عن إعداد قانون انتخابات جديد يضمن مبادئ تكافؤ الفرص بين الجميع وإقرار العدالة الاجتماعية كمطلب ثورى.