استنكرت نقابة المحامين بشمال القاهرة، محاولات قوات الشرطة باقتحام نقابة المحامين، مساء أمس، بعد إصدار سامح عاشور، نقيب المحامين، قرارا بفتح النقابة كمستشفى ميداني للمتظاهرين. وأوضحت النقابة، في بيان لها، أن شباب المحامين الذين كانوا متواجدين بمقر النقابة فوجئوا بجحافل الأمن المركزي تطلق سيلا من القنابل المسيلة للدموع والحجارة على مقر النقابة العامة، بزعم مطادرة المتظاهرين والنشطاء السياسيين، الأمر الذي أدى لتصدي شباب النقابة وتلقينهم درسا، بحسب البيان. وحذرت النقابة، وزارة الداخلية من المساس بمقر النقابة، لافتة إلى أنها خط أحمر ولا يجوز المساس بها أو تجاوزها، محملة وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة للأحداث. ودعت النقابة لوقفة احتجاجية، ظهر الثلاثاء المقبل، بمشاركة النقيب سامح عاشور، ونقباء الفرعيات، وعدد من أعضاء مجلس النقابة العامة والفرعية، وذلك عقب اجتماع المجلس مباشرة لمناقشة اتخاذ إجراءات تصعيدية اتجاه الأزمة. من جانبه، قال محمد عثمان، نقيب شمال القاهرة، إن أحداث أمس كانت مؤسفة، ودليل على عنف الداخلية الذي ينتهجه وزير الداخلية الحالي منذ قدومه. وطالب عثمان الوزير والشرطة باحترام القانون والالتزام به وعدم اختراقه، موجها رسالة لوزير الداخلية "مرسي لن ينفعك".