قال اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، إن سبب الأزمة بين المسلمين والمسيحيين بالخصوص، لا يستحق أن يموت فيها مصري، بعد أن كان مشاعا أن سبب الأزمة قيام بعض المسيحيين برسم صليب على جدران أحد المعاهد الأزهرية، مشيرا إلى أن بداية المشكلة عندما وجد شيخ المعهد الأزهري شابين مسلمين يكتبان ب"الاسبراي"، اسمهما على جدار المعهد، ويرسمان شكل علامة هتلر، فنهرهما. وأضاف: "فما كان منهما إلا أن قاما بمحاولة محو ما كتباه، وهو ما استلزم أحداث أصوات لمحوه؛ فحدثت مشادة بينهما وبين مسيحيين مجاورين للمعهد". وأوضح أن المشادات تطورت لمشاجرة ومعركة بالأسلحة النارية، مضيفا أن "بداية الموضوع هايفة جدا، وتم السيطرة عليه، ثم عاد ليشتعل بسبب بعض ضعاف النفوس الذين قاموا بتهييج الطرفي". وأكد يسري، أنه تم الدفع بعدة تشكيلات أمنية، وقوات من الأمن المركزي، ومكافحة الشغب، في محاولة للسيطرة على الأوضاع هناك خشية تجدد الاشتباكات بين الطرفين.