أكد الشيخ محمد عبدالله نصر، منسق حركة "أزهريون مع الدولة المدنية"، أن الحركة تعلن تضامنها الكامل مع مشيخة الأزهر وإمامها الأكبر، ضد أية محاولات لأخونة تلك المؤسسة الدينية العريقة. ولفت إلى أن الحركة، بالاتفاق مع اتحاد شباب ماسبيرو، نظمت مسيرة إلى الجامع الأزهر ومنها إلى المشيخة، لإعلان التضامن مع الأزهر، ورفض استغلال الأحداث لتسييسه والضغط على إمامه. واتهم منسق الحركة الرئيس مرسي بالمسؤولية عن كل الأحداث التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن الإخوان يحاولون اغتيال الطيب معنويا من أجل الهيمنة والسيطرة على الأزهر.