نشرت كوريا الشمالية صاروخا متوسط المدى على ساحلها الشرقي، بحسب ما أفادت كوريا الجنوبية اليوم، بعد أن عززت الولاياتالمتحدة دفاعاتها الصاروخية في المحيط الهادئ وسط تزايد تهديدات "بيونج يانج". وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان- جين، إن الصاروخ قادر على الوصول إلى "مسافات كبيرة" ولكن ليس إلى الأراضي الأمريكية. وصرح أمام البرلمان، بأن نشر الصاروخ يمكن أن يكون "لتجربته أو لاستخدامه في تدريبات عسكرية". وأطلقت كوريا الشمالية خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة من التهديدات بإشعال حرب نووية، وذلك بعد فرض عقوبات دولية جديدة عليها وإجراء جارتها الجنوبية تدريبات عسكرية مع الولاياتالمتحدة. وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الكوري الشمالي أنه تبلغ المصادقة النهائية على خطط عسكرية ضد الولاياتالمتحدة قد تتضمن أسلحة نووية. ويتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ ديسمبر الماضي، عندما قامت بيونج يانج بتجربة إطلاق صاروخ بعيد المدى. وفي فبراير، تفاقم التصعيد بعد إجراء تجربتها الصاروخية الثالثة، ما أدى إلى تشديد العقوبات الدولية عليها. وهددت مطلع مارس بشن ضربة نووية "استباقية" ضد الولاياتالمتحدة، وأصدر جيشها الأسبوع الماضي أوامر لوحداته الصاروخية الاستراتيجية بالتأهب للقتال.