أعلن مسؤول أمريكي، أن الرئيس باراك أوباما قرر اقتطاع خمسة بالمئة من راتبه لصالح الخزينة الفيدرالية، في خطوة رمزية للدلالة على تضامنه مع الموظفين الذين طالتهم الاقتطاعات الأخيرة في الموازنة. وأوضح المسؤول لوكالة "فرانس برس"، طالبًا عدم ذكر اسمه، أن أوباما الذي يبلغ راتبه المحدد قانونًا 400 ألف دولار في السنة، سيوقع كل شهر شيكا لأمر الخزينة تعادل قيمته 5% من راتبه الشهري، على أن يعمل بهذا الإجراء مع مفعول رجعي، يبدأ اعتبارًا من مارس، وهو الشهر الذي دخلت فيه حيز التنفيذ الاقتطاعات التلقائية في الموازنة. وقال المسؤول إن "الرئيس قرر إعادة جزء من راتبه إلى الخزينة لتقاسم الأعباء، التي يتحملها الموظفون المتضررون من الاقتطاعات". وبسبب فشل الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأميركي في التوصل إلى اتفاق يرفع سقف الدين العام المسموح به للحكومة الفيدرالية، تم اقتطاع مبلغ 85 مليار دولار من موازنة السنة المالية الجارية التي تنتهي في 30 سبتمبر، وبسبب هذا الخفض اضطرت إدارات حكومية عديدة إلى خفض ساعات عمل مئات الآلاف من موظفيها أو المتعاقدين معها؛ وبالتالي خفض رواتبهم.