أجّل عمال السكك الحديدية إضرابهم الذى كان مقررا اليوم، لحين عقد اجتماع مع وزير النقل حاتم عبداللطيف، السبت المقبل، لبحث أزمة العمال ومطالبهم، بعد اجتماعهم أمس الأول، مع وزير القوى العاملة. كان العمال قد طالبوا بصرف حافز أجر إضافى بحد أقصى 300 جنيه شهرياً ل8 آلاف سائق وكمسرى، كباقى طوائف التشغيل والعاملين بالهيئة الذين يتقاضونها على الرغم من أنهم أقل مسئولية وخطورة منهم، مع صرف 8 أيام بدل راحات مثل قائدى مترو الأنفاق، وزيادة حافز الكيلومتر إلى 25 قرشا، مع صرف بدل وجبة نقدى مثل سائقى النقل العام، وعمل كادر خاص لهم، ومنحهم درجة «كبير» طبقاً للقانون والقرار الإدارى رقم 544 لسنة 1979. وحصلت «الوطن» على تفاصيل الاجتماع الذى امتد 3 ساعات بين خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة، والجبالى المراغى، رئيس اتحاد العمال، وعبدالفتاح فكرى، رئيس النقابة العامة، وممثلى العمال والسائقين والكمسرية، واتفق الوزير خلاله مع العمال على تعليق الإضراب للسبت المقبل، وهو التعليق الثانى للإضراب الذى كان مقررا له الاثنين الماضى، وتأجل للأربعاء، ليتأجل مرة ثانية للسبت. وقال عبدالفتاح فكرى، رئيس نقابة العمال، ل«الوطن»: إن «الأزهرى» و«المراغى» اجتمعا مساء أمس الأول بالعمال وأقنعاهم بتعليق الإضراب لحين الاجتماع بوزير النقل وعرض مشاكلهم، وشدد على أن العمال قبلوا العرض، لكنهم أصروا على الإضراب حال استمرار مشاكلهم وعدم الخروج بأى حلول لمطالبهم المالية والفنية. وأكد «فكرى» أن اتحاد العمال والنقابة والوزارة والعمال اتفقوا على تشكيل لجنة من أجل تصحيح اللوائح الإدارية والمالية بالهيئة، الخاصة بشئون العاملين، بما بتناسب مع المستجدات وإعادة توزيع الحوافز بما يحقق مصلحة الجميع.