أكد مصدر أمني، تعليقًا على منع ابنتي اللواء عمر سليمان من السفر إلى لندن لإدراج اسميهما على قوائم المنع من السفر من الكسب غير المشروع، بأن قرارات الإدراج والمنع من السفر من الجهات المخول لها قانونًا بذلك لا تظهر إلا عند إدخال البيانات الخاصة بالراكب، حيث تظهر فقط الجهة المدرِجة ولا تظهر سبب الإدراج أو المنع من السفر، وعند إدخال بيانات نجلتي عمر سليمان، تبين وجود قرار بمنعهما من السفر بالكسب غير المشروع، فتم إلغاء السفر، وأشار المصدر بأن هناك العديد من الجهات المدرِجة والمانعة، بينها الكسب غير المشروع والأحكام القضائية والنائب العام والمخابرات والأمن العام والقوات المسلحة، مشيرًا بأن المنع نوعان، الأول مجرد المنع فقط من السفر، والثاني مقترن بالضبط والإحضار، أي يتم القبض على المدرَج وتسليمه للجهة المدرِجة، وذلك يطبق سواء عند المنع من السفر أو ترقب الوصول، الذي ينقسم أيضًا إلى نوعين، ترقب وصول لمجرد إخطار الجهة المدرِجة بوصول الشخص المدرَج، أو الاقتران بالضبط والإحضار. وأشار أحد خبراء الأمن بأنه يجب إخطار المدرَجين بالمنع من السفر بقرار المنع والجهة المانعِة طالما لا يقترن القرار بالضبط والإحضار حتى لا يتعرض المدرَج لأي إهانة عند سفره بخلاف قيامه بالتوجه للجهة المانعة لإنهاء قضيته، خاصة أن المنع المفاجئ يكلف شركات الطيران مبالغ مالية لإنزال الحقائب من الطائرة، مما قد يؤدى لتأخر الإقلاع بخلاف خسارة مقعد على الطائرة حيث يحق للمدرَج استرداد ثمن التذكرة أو استبدالها.