ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بات يشكل مصدر قلق متناميا لدى مسؤولي البيت الأبيض بسبب انعدام خبرته السياسية والتي قد تجعله يقع في خطأ استراتيجي فادح يجر منطقة شبه الجزيرة الكورية إلى حرب دامية. وأوضحت الصحيفة، في تحليل إخباري أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت، اليوم، أن الآمال التي كانت تحدو مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أن يعدل الزعيم الكوري الشمالي البالغ من العمر 30 عاما عن مسار والده الراحل كيم يونج إيل ويثبت أنه زعيم إصلاحي قد تبددت في ضوء تهديدات أون مؤخرا بضرب أهداف أمريكية وإعلانه "حالة الحرب" مع جارته الجنوبية. وأضافت "فبالرغم من تقليل المسؤولين الأمريكيين من شأن هذه التهديدات ووصفها بأنها "جعجعة فارغة"، إلا أنهم حرصوا على القيام بعدة تحركات عسكرية واستعراض مظاهر القوة العسكرية الأمريكية ترافقها تصريحات علنية تستهدف بعث برسالة للشعب الكوري الشمالي مفادها "بأن نظامهم المستبد لن يصمد أو ينجو في حال شن حرب في شبه الجزيرة الكورية". ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قوله "من المؤكد أن أون يفتقر إلى الخبرة والحنكة السياسية، لكن ما يظل غير واضح هو إذا ما كان لديه من الذكاء ما يجعله يدرك أنه من غير الحكمة توريط بلاده في حرب لا تحمد عقباها".