انعقد لقاء "اثبتي قوتك.. من حقك ربع مجلسك" بمحافظة الإسماعيلية، اليوم، بحضور الدكتورة ماجدة النويشي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، والنائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، وناجي الشهاوي، مدير الإدارة المركزية لإعلام القناة وسيناء، والدكتور صالح الشيخ، أستاذ الإدارة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والأستاذ خالد فاروق، الكاتب الصحفي ومدير عام الشؤون الإدارية بالمجلس. وأكدت الدكتورة سهام جبريل، عضو المجلس القومي للمرأة، أن المرأة هي الدرع الواقي لمصر فهي مقاتلة وتعمل تصمد وتواجه وتنجح في أصعب الظروف. كما أشارت إلى أهمية اللقاءات التي ينظمها المجلس للتوعية بالمجالس المحلية ودور المرأة فيها، مشددة على أن المحليات هي مستقبل مصر، وهنا يبرز دور المرأة فيها على جميع مستوياتها، مطالبة المرأة بإثبات دورها كناخبة ومرشحة، مؤكدة أن الساحة السياسية الآن مفتوحة أمام المرأة لإثبات قدرتها ودورها في المجالس المحلية لأن المرأة هي الأقدر على تمثيل مجتمعها ومعالجة المشكلات المحلية. واختتمت كلمتها بالتأكيد أن مصر صامدة وستظل في مواجهة الإرهاب، والمرأة عليها دور في التوعية ونشر الوعي لأطفالها، وأهمية الإعلام في تعزيز مكانة المرأة في المجتمع. كما أكدت ماجدة النويشي، مقررة الفرع، اهتمام فرع المجلس في محافظة الإسماعيلية بخدمة المرأة والرجل داخل المحافظة، مشيرة إلى الخطة التي أعدَّها الفرع للنهوض بأوضاع المرأة بالمحافظة، حيث تم حصر مشكلات المرأة داخل المحافظة، ومن أهم هذه المشكلات ارتفاع معدلات الطلاق، خاصة بين الشباب حديثي الزواج، وأكدت أن الفرع بصدد إعداد دراسات بالتعاون مع المراكز البحثية للحد من هذه الظاهرة والتعرف على أسبابها، ومن ضمن هذه الحلول إنشاء مركز لتأهيل المقبلين على الزواج. كما شددت مقررة الفرع على دور الفرع في النزول لأرض الواقع، مشيرة إلى خطة الفرع في اختيار قرية لإعلانها قرية نموذجية، لإجراء مسح طبي واجتماعي وحصر السيدات غير القادرات وحصر مشاكلهن، وإعلانها محافظة خالية من الأمية. وأكد الدكتور ناجي الشهاوي أن مشاركة المرأة في الانتخابات السابقة كانت "غير مسبوقة"، ونسبة السيدات في البرلمان وصلت إلى أعلى نسبة في تاريخ مصر، حيث وصلت إلى 15%، متمنيا أن تؤدي المرأة دورها في انتخابات المجالس المحلية المقبلة. ومن جانبها، قالت آمال رزق الله إن مصر في حالة حرب غير معلنة، وأن مواقع التواصل الاجتماعي تساهم في نشر شائعات مغرضة تضر بالأمن القومي لمصر، مطالبة الإعلام أن يكون فعالا ويساهم في ضحد هذه الشائعات الهادمة للوطن. كما اكدت أن دور المحليات أكبر من المجالس النيابية، فالمجالس المحلية هي مجالس خدمية بعكس البرلمان الذي يتمثل دوره الأكبر في التشريع، مطالبة الناخبين باختيار الأكفا. ووجَّه الدكتور صالح الشيخ الشكر إلى المجلس القومي للمرأة على تنظيم هذه اللقاءات للتوعية بدور المجالس المحلية، مؤكدا أن إصلاح مصر يتحقق بإصلاح المحليات، وأشار إلى مسميات الإدارة المحلية ومستوياتها. وقدم خالد فاروق، مدير عام الشؤون الإدارية بالمجلس، تعريفات الحملة الانتخابية وعناصرها ومنها مدير الحملة ومستشار الحملة والمسؤول المالي والإداري والإعلامي القانوني، وأشار إلى مهام كل عنصر. وأكد أن أكثر الأشياء التي تضر بالمرشحات خلال الانتخابات هي انتشار الشائعات ضدها من المنافسين وهذا دور مدير الحملة، وشدد على ضرورة أن يكون للمرشحة رؤية وبرنامج انتخابي وهذه هي مهمة مستشار الحملة. كما أكد أهمية وجود داعم للمرشحة من أفراد أسرتها وله ثقل في المجتمع، خاصة في المناطق القبلية.