بدأ 150 شخصية سورية معارضة، من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، لقاء في القاهرة أمس، لدعم بديل ديموقراطي لحكم الأسد، ومحاولة النأي بالطائفة عن الارتباط بمحاولات الحكومة سحق الانتفاضة التي تشهدها سوريا. وقال منظمو الاجتماع، إن الإعلان، الذى سيسفر عنه اللقاء، سيلتزم ب "سوريا موحدة"، ويدعو التيار الرئيسي المعارض للتعاون بشأن منع القتال الطائفي في حال سقوط الأسد، والاتفاق على إطار للعدالة الانتقالية. وضمت الشخصيات المشاركة، نشطاء وزعماء دينيين، اضطر معظمهم، للفرار من سوريا، لتأييدهم الانتفاضة الحالية، في المؤتمر الذي بدأ في القاهرة، ويستمر لمدة يومين. وقال عصام إبراهيم، وهو محام يساعد في تنظيم المؤتمر، إن الانتفاضة أعطت العلويين فرصة لاثبات أن الطائفة العلوية ليست جامدة، وإنها تطمح مثل باقي السكان للعيش في ظل نظام ديمقراطي تعددي في الوقت الذي تخشى فيه من صعود التطرف الإسلامي. في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية، أن الطائفة العلوية اتفقت على إعلان تخليها صراحة عن النظام، ودعوتها جميع أبناء الطائفة إلى الانشقاق عنه.