أعلن عدد من شباب حزب الدستور عن ثقته الكاملة في الدكتور محمد البرادعي رئيس الحزب، وأكدوا رفضهم أن تسود سياسة التخوين داخل الحزب مهما اختلفت وجهات النظر بينهم والآخرين. وأكد الشباب، في بيان لهم اليوم، أن "حزب الدستور ليس مبنيا على فرد أو فردين بل على شباب الحزب وأعضائه الذين يضحون بجهدهم ووقتهم من أجل حزب الدستور حزب الثورة الذي يوجد به عدد كبير من الشخصيات التي قادت ثورة 25 يناير". وأكمل البيان: "كنا نتمنى أن يبقى الدكتور حسام عيسي الذي نكن له كل احترام وتقدير في منصبه، وألا يتقدم باستقالته، لأنه أحد أعمدة الحزب الذين شاركوا في بنائه ونتمنى عدوله عنها، وفي الوقت نفسه نرفض أن يحاول البعض إحداث الفتنة والوقيعة بين الدكتور حسام عيسى والدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب الذي نحترمه ونقدره لأننا على يقين من صدق نواياه ورغبته في الحفاظ على الحزب". وأعلن الشباب بعد تواصلهم مع الدكتور محمد البرادعي رئيس الحزب، عن تقديم موعد انتخابات حزب الدستور إلى شهر يونيو المقبل تحت إشراف جهات وشخصيات محايدة تماما بدلا من شهر سبتمبر، وذلك تنفيذا لوعد الدكتور البرادعي الذي قدمه لجميع أعضاء الحزب قبل إنشائه بأن الحزب هو حزب الشباب، وأن هدفه الوحيد إنشاء حزب يجمع ويمثل جميع شباب الثورة. وقال الشباب إن الدكتور البرادعي أكد مرة أخرى أنه لن يترشح في الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس أو أي منصب آخر، وذلك لكي يتسلم الشباب حزب الدستور بشكل كامل كما وعد من قبل لإرساء مبادئ تداول السلطة. وأكد الدكتور محمد البرادعي عدم ترشح أي من قيادات الحزب للانتخابات الداخلية المقبلة التي تقرر لها يونيو، وفي مقدمتهم الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب، والدكتور عماد أبو غازي الأمين العام للحزب، وذلك لحرصهم على إعطاء المناخ العادل لانتخابات الحزب المقبلة، ولتقديم نموذج للحياة السياسية في مصر بعد مشاركتهم في بناء الحزب في مرحلته الانتقالية.