كشف المطران نقولا وكيل بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمى باسم البطريركية، أن الكنائس الثلاث التى تم الاعتداد بتمثيلها فى الجمعية التأسيسية للدستور، (الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية)، لا تمثل كنيسته فى الجمعية التأسيسية للدستور. وأكد نقولا، فى تصريح خاص ل"الوطن"، أن كنيسة الروم الأرثوذكس "تقدمت بطلب للأمانة العامة لمجلس الشعب للانضمام للجنة التأسيسية للدستور برقم 454، وتم ترشيح المستشار إلياس متري والعميد سمير بشري للجنة التأسيسية للدستور كممثلين عن الكنيسة"، متمنيا أن يحوز طلب الكنيسة للانضمام لدى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بالقبول، "حتى يكون التغير متمثلا في كافة الأطياف المصرية، سواءكان حزبا أو شخصا اعتباريا أو معنويا، مسلما كان أو مسيحيا، إيمانا بأننا جميعا يجب أن نعمل من أجل مصر". وبدوره، أحتج الأب ميشيل فؤاد، كاهن كنيسة الفائقة القداسة والدة الإله، التابعة لكنيسة الروم الأرثوذكس على تجاهل تمثيل كنيستهم فى الجمعية التأسيسية للدستور، على الرغم من اعتراف الدولة بكنيستهم، مثل الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، وقال "نسعى للانضمام لتأسيسية الدستور ضمانا لحقوق أبناء الكنيسة، وبخاصة في ما يتعلق بأحوالهم الشخصية"، مطالبا "ألا يتم تجاهل طلبها هذا من قبل المسؤولين عن هذا الوطن".