أعلنت جماعة "مجلس شورى المجاهدين" أكناف بيت المقدس، عن مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ، صباح اليوم، على مستوطنة "سديروت" للرد على زيارة الرئيس الأمريكى أوباما لإسرائيل. وأكدت الجماعة الجهادية، من خلال بيان لها صدر مساء اليوم الخميس، أنه "إيمانا منا بقدرية المدافعة وحتمية تعذيب أعداء الله نعلن نحن مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس مسؤوليتنا عن إطلاق عدة صواريخ على مغتصبة "سديروت" صباح اليوم الخميس الموافق 12 مارس 2013 لنقول لكلب الروم "أوباما"، لن تنعموا بالأمن حتى نعيشه واقعا فى كل البلاد الإسلامية وحتى نخرج جيوش الكفر من جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم". وتابع البيان "رسالتنا التى تحملها صواريخنا مفادها أن الجهاد لا يوقفه عدل عادل أو جور جائر حتى يحكم الله بيننا وبينكم وحتى تخرجوا من أرضنا صاغرين، وإن وجدتم من هو من ملتنا يستقبلكم بالورورد فإن للديار أسود عن عرينها تزود". وطالبوا، من خلال البيان، ألا يغتر أوباما بتقنيات الغرب العسكرية الحديثة، "لأنها لن تستطيع أن توقف قدر الله فى تعذيبهم، وأن تدليسكم لأرض المسرى والمسجد الأقصى لن يمر بالشجب والكلمات الجوفاء بل عبر رشقكم بالصواريخ، وبيننا وبينكم أيام تشيب لها الولدان، فضرباتنا ستظل مستمرة بإذن الله تعالى، نحدد نحن مكانها ووقتها وفقا لسياستنا الشرعية وتربيتنا العسكرية دون الالتفات لهدنة مزعومة عفى عليها الدهر عبر مسلسل الخروفات اليهودية المتكررة منذ اليوم الأول لتوقيعها، فباتت جزءا من الماضى لا قيمة لها".