«الإخوان» يهددون باستخدام القوة: «قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار»

قيادات «الإرشاد» يحاولون قلب حقائق اعتداءات المقطم.. والصحفيون يتصدون لهم

أعلن تنظيم الإخوان، أمس، حالة الاستنفار داخل قواعده، وقال إنه سيتصدى بكل قوة لأى محاولة لاقتحام المركز العام للتنظيم بالمقطم.
وقال الدكتور محمود حسين، أمين عام الإخوان فى مؤتمر صحفى، أمس: الإخوان من حقهم الدفاع عن أنفسهم ومقراتهم، ومن حقنا منع من يعتدى على مقارنا ويكتب على جدرانها بكل الوسائل، وسنحمى مؤسساتنا بكل قوة ولن نتركها للحرق أو التخريب، أو نسلمها للداخلية.
وقال أحمد المغير، رجل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد: «أعلنت الأحزاب عن عزمها الذهاب لتكسير مالنا وحرقه وقتل من يقف فى طريقها، فليعلموا أن قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار، وليعلموا أنهم سيروّن منا بأساً وشجاعة لم يروا مثلها، وعلى الباغى تدور الدوائر».
وقدم عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الإخوان، بلاغا للنائب العام ووزير الداخلية، وحرر محضرا بقسم شرطة المقطم، ضد أكثر من 14 حزبا وقوى سياسية وشخصية عامة، لدعوتهم للتظاهر اليوم.
من جانبهم، تصدى الصحفيون، أمس، لمحاولة تشويههم من قبل تنظيم الإخوان، الذى سعى لقلب الحقائق خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه فى أحد فنادق القاهرة، بشأن أحداث المقطم، وانتهى بانسحاب الأمين العام للإخوان من المؤتمر ومعه قيادات الإرشاد، مع كشف الصحفيين عن الحقائق أمام وسائل الإعلام، الأمر الذى دفع الإخوان للانسحاب من المؤتمر.
وكان التنظيم قد عرض مقطع فيديو مجتزأ لمحمد نبيل، مصور «الوطن»، الذى تعرض للاعتداء من شباب الإخوان، الأسبوع الماضى، الأمر الذى جعل محرر «الوطن» يرفع «اللاب توب» الخاص به وقال لأمين الإخوان: «الفيديو بالكامل أهه».
من جانبه، هاجم الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، وسائل الإعلام، فى رسالته الأسبوعية، أمس، وقال: «أبواق الفضائيات أضحت لا هم لها إلا كتمان الخير ونشر الفساد والشر».