قال المهندس محمد الشهاوى، عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، إنهم سيطرحون فكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على قيادات جبهة الإنقاذ، خلال الاجتماع المشترك، الذى يعقد مطلع الأسبوع المقبل فى إطار لقاءات الأحزاب بما يعرف ب«المائدة المستديرة». وشدد الشهاوى ل«الوطن» على ضرورة توحيد صفوف المعارضة فى الوقت الحالى، مشيراً إلى أن المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة مطلب شرعى ودستورى وديمقراطى، قائلاً: «إذا حاز الرئيس مرسى على شرعية سيكمل مدته، وإن لم يحز فعليه ترك منصبه؛ لأننا لم نر من الرئيس مواقف أو قرارات توقف الاحتقان الحالى». وأضاف: طالبنا بتغيير الحكومة واستبدالها بشخصية وطنية توافقية، ولم يحدث، وطالبنا بالعدالة الانتقالية وتغيير النائب العام ولم يحدث، وهذا سبب رفع سقف طلبات المعارضة، مشيراً إلى أن لقاء حزبه وقيادات «الإنقاذ» لا يعنى الانضمام إليها، قائلاً: «نهدف لتفعيل حوار وطنى ناجح ولم شمل المعارضة». من جانبه، قال الدكتور أحمد البرعى، الأمين العام لجبهة الإنقاذ، إن قيادات الجبهة لن يلتقوا الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، قائلاً: «لم يصلنا ما يتعلق بهذا الأمر». وأضاف البرعى ل«الوطن» أن لقاءات المائدة المستديرة، التى تجمع «الإنقاذ» بأحزاب مصر والإصلاح والتنمية والنور ومصر القوية، ستبدأ الأسبوع المقبل، موضحاً أن ورقة العمل للقاء الأحزاب ستشمل التأكيد على ضرورة إقالة الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وإعادة تعيين النائب العام بشكل يرضى عنه المجلس الأعلى للقضاء، وتقنين وضع تنظيم الإخوان، والتحقيق فى مقتل الشهداء وحوادث التعذيب وتشكيل لجنة للتعديلات الدستورية، وإبطال آثار الإعلان الدستورى الباطل، وتعديل قانون الانتخابات. وقال الدكتور هانى سرى الدين، القيادى بالجبهة، إن مصر بحاجة لحكومة حرب، مؤكداً أن الأمن القومى فى خطر. وقال شعبان عبدالعليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، إن مفاوضات حزبه بين الإنقاذ و«الحرية والعدالة»، كشفت عن اتفاق الطرفين على الجلوس معاً، وأضاف: «هناك رغبة شفوية للجلوس، لكنها لم تتبلور لنتائج محددة».