يعقد حزب «الوطن» السلفى، مؤتمراً جماهيراً بقاعة مؤتمرات الأزهر، السبت المقبل، لإطلاق مبادرة «الهدنة السياسية» لاحتواء الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد حالياً، بحضور الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى، والدكتور يسرى حماد، نائب رئيس الحزب، وبمشاركة كل من الدكتور كمال الجنزورى، والدكتور على لطفى، والدكتور عصام شرف، رؤساء الوزراء السابقين، كما دعا الحزب عدداً من رؤساء الأحزاب، والقوى السياسية والائتلافات الثورية والشبابية. وتتضمن مباردة «الوطن»، عقد هدنة سياسية بين الأحزاب والقوى السياسية ومؤسسة الرئاسة، تتوقف خلالها الفعاليات الثورية، بما فيها المليونيات، مع تشكيل حكومة ائتلاف وطنى، تُمثل فيها مختلف الأحزاب السياسية، للإشراف على انتخابات مجلس النواب المقبل، ضماناً لنزاهة الانتخابات وشفافيتها، وإنشاء لجان شعبية من الأحزاب والقوى السياسية، للمشاركة فى مراقبتها وتأمينها، على أن تكون هناك جهة رسمية تابعة للحكومة تختص بالشفافية والمصالحة، فضلاً عن تشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ووضع معايير عالمية للمشروعات المستقبلية، ضماناً لمنافسة السوق العالمية، ووضع أفكار جديدة لمواجهة البطالة. فى سياق متصل، بدأ وفد من قيادات «الوطن»، أمس، زيارة لمحافظات جنوب الصعيد، لاستكمال الهيكل التنظيمى للحزب، ضم من أعضاء الهيئة العليا «راضى شرارة، ويحيى حسين، وعمر راضى، ووائل عطية، ومحمد عبدالموجود، ووائل السيسى». وتستمر جولة الحزب فى محافظات «أسوان والأقصر وقنا وسوهاج»، 5 أيام، يفتتح خلالها عدة مقرات رئيسية ل«الوطن»، فضلاً عن عقد مؤتمرات جماهيرية فى كل محافظة، للتواصل مع مؤسسى الحزب، ومن المقرر أن يزور الوفد المناطق النائية فى الصعيد، منها حلايب وشلاتين، والمناطق المتاخمة للحدود مع السودان، مثل «العبابدة والبشايرة». على أن تنتهى فعاليات الزيارة بمؤتمر شعبى يحضره «عبدالغفور».