أعربت سالي ذهني، الناشطة في حركة "بهية يامصر"، عن غضبها من الاعتداء المبالغ ضد الناشطة ميرفت موسى أثناء تظاهرات أمس أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، ووصفته ب"الوقاحة"، وأن ذلك ليس بالغريب على جماعة الإخوان المسلمين، بعدما قاموا برفض وثيقة "العنف ضد النساء". وأضافت ذهني في تصريح ل"الوطن"، أن حركة "بهية يامصر" لم تقرر بعد موقفها للرد على ما حدث تجاه الناشطة ميرفت، ولكن في القريب سيكون هناك موقف محدد بشأن ذلك الصدد. وأشارت إلى أن في عصر جماعة الإخوان المسلمين، يعتبر العنف ضد المرأة حق مكتسب للرجل، مؤكدة على وجود حملات مضادة للمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق المرأة المصرية، تعمل على إسكات حقها. ووجهت الناشطة بحركة "بهية يامصر" رسالة إلى فتيات مصر اللاتي يدافعن عن حقوقهن كفرد من أفراد المجتمع، قائلة: "هما عملوا كدا في ميرفت عشان خايفين من صوتنا كستات، وبيستخدموا المرأة كأداة للتخويف، آه هما مش هيتحاكموا بس إحنا لو سكتنا بنخليهم يكسبوا أكتر".