سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإرشاد» يجتمع تحت حراسة «الداخلية».. و«إسلاميون» يدرسون التظاهر أمام منزل «الشاطر» «ائتلاف آل البيت»: «خيرت» يدير «الرئاسة» من منزله و«مرسى لا بيهش ولا ينش» ونرفض المد الشيعى
حذر مكتب إرشاد تنظيم الإخوان من التظاهر أمام مقره بالمقطم، بعد مناقشته تداعيات الدعوات المتكررة للتظاهر هناك، بينما تبحث قوى إسلامية التظاهر أمام منزل المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد التنظيم، للتنديد بالخطر الشيعى. واجتمع مكتب الإرشاد، أمس، برئاسة الدكتور محمد بديع، المرشد العام، بالمركز العام بالمقطم، وسط حراسة 6 سيارات أمن مركزى ومدرعة، تحسباً لدعوات للتظاهر أمامه، ورسم جرافيتى على أسوار مقر الإخوان. وقال ياسر محرز، المتحدث باسم الإخوان: «المتظاهرون دائماً ما يختارون المكان الخطأ للتظاهر فيه»، مطالباً إياهم باختيار مكان آخر بعيداً عن مكتب الإرشاد للتظاهر أمامه. وحذر فى تصريحات ل«الوطن» من اندساس مجموعات من البلطجية أمام مكتب الإرشاد، بين المتظاهرين، ممن يريدون حرق البلاد، ويلقون زجاجات حارقة ومولوتوف على المقر مما يتسبب فى حرائق وتلفيات للأملاك الخاصة، وذلك من خلال توفير غطاء سياسى لهم. وطالب «محرز»، المتظاهرين بإدراك أن التظاهر أمام مقر الإخوان «ذو حساسية كبيرة»، وسيتسبب فى إزعاج للسكان المجاورين، مطالباً الداخلية بالتدخل لمنع تكرار التظاهرات أمام المقر العام للإخوان منعاً لتهديد السلم الاجتماعى للمواطنين فى المنطقة. وقال: «إن اجتماع مكتب الإرشاد ناقش نتائج حملة معاً نبنى مصر، وما حققته على الأرض فى المحافظات فى المشروعات الثلاثة الجديدة التى أعلن عنها الأسبوع الماضى، وهى رصف الطرق ومشروع الطاقة النظيفة والمياه النظيفة»، مشيراً إلى أن «الإرشاد» تلقى تقريراً من الدكتور مصطفى الغنيمى، عضو المكتب، والمشرف على الحملة، يتضمن جميع الفعاليات الخاصة بها خلال الفترة السابقة وتوجهات الحملة فى الفترة المقبلة. وأشار محرز إلى أن الإرشاد قرر إرجاء ملف الانتخابات البرلمانية برمته، نتيجة عدم انتهاء مجلس الشورى من القانون الجديد للانتخابات. فى سياق آخر، قال ناصر رضوان، منسق ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب وآل البيت: «إن عدداً من القوى الإسلامية على رأسهم الائتلاف يدرسون تنظيم عدة تظاهرات أمام منزل المهندس خيرت الشاطر، للتنديد بالخطر الشيعى الذى يواجه الدولة السنية بمصر». وأضاف ل«الوطن»: «الرؤية الحقيقية للمشهد السياسى تُظهر أن الدولة تدار من منزل الشاطر وليست من المقطم أو الرئاسة، والرئيس محمد مرسى للأسف لا بيهش ولا بينش، وبنفكر نعمل وقفاتنا واعتراضاتنا عند بيت اللى بيمشى البلد وبيمشى المرشد والرئاسة لكى يعلموا مدى رفضنا للمد الشيعى».