رصدت «الوطن» زيارة وفد من حركة حماس للمركز العام للإخوان بالمقطم، أثناء اجتماع مكتب الإرشاد، أمس، بعد كشف مصادر سيادية عن تورط أعضاء بالحركة فى «بيزنس الأنفاق» وقتل 16 جندياً فى رفح خلال رمضان الماضى. وحضر الوفد فى سيارتين «شيروكى» لونهما أسود، و3 سيارات «بيجو» لونها أحمر، وميكروباص، وسط حراسة مشددة وتكتُّم من قيادات «الإرشاد»، فيما حذر المكتب خلال اجتماعه، برئاسة الدكتور محمد بديع، المرشد العام، أمس، من التظاهر أمامه، وعقد اجتماعه وسط حراسة 6 سيارات أمن مركزى ومدرعة، تحسباً لدعوات التجمهر، ورسم جرافيتى على أسوار مقره التى أطلقها عدد من النشطاء المعارضين. ورغم أن أحد أعضاء التنظيم أكد أن الوفد من «حماس» فإن ياسر محرز، المتحدث باسم الإخوان، نفى ذلك، وقال ل«الوطن»: «إن اجتماع المكتب، أمس، لم يتضمن زيارة وفد من الحركة الفلسطينية أو أى وفود أجنبية». وحول التظاهر ضد «الإرشاد»، أضاف «محرز»: «المتظاهرون دائماً ما يختارون المكان الخطأ للتظاهر فيه»، مطالباً إياهم باختيار مكان آخر بعيداً عن مكتب الإرشاد للتظاهر أمامه، وحذر من اندساس مجموعات من البلطجية بين المتظاهرين، ممن يريدون حرق البلاد. فى سياق آخر، قال ناصر رضوان، منسق ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب وآل البيت: «إن عدداً من القوى الإسلامية على رأسها الائتلاف تدرس تنظيم عدة تظاهرات أمام منزل المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، للتنديد بالخطر الشيعى الذى يواجه الدولة السُّنِّية بمصر». وأضاف ل«الوطن»: «الرؤية الحقيقية للمشهد السياسى تُظهر أن الدولة تدار من منزل الشاطر وليس من الرئاسة، والرئيس محمد مرسى، للأسف، لا بيهش ولا بينش، وبنفكر نعمل وقفاتنا واعتراضاتنا عند بيت اللى بيمشى البلد وبيمشى المرشد والرئاسة وهو الشاطر».