توفي محمود حامد فاروق 25 عاما، بعد إصابته في انفجار قنبلة غاز بأحداث 7 مارس الحالي، في الاشتباكات التي دارت بين المتظاهرين والشرطة أمام مديرية أمن بورسعيد؛ بسبب نقل المتهمين في قضية الاستاد إلى خارج سجن بورسعيد العمومي. وأعلنت مديرية الصحة ببورسعيد، أن إجمالي الوفيات وصل 7 أشخاص في أحداث مديرية الأمن، وليصبح الإجمالي 47 متوفىً بينهم 3 من الشرطة في أحداث بورسعيد منذ 26 يناير الدامي. كان محمود، نقل بعد إصابته بانفجار في الجمجمة إلى مستشفى الزقازيق واستمر هناك حتى توفي اليوم. وسيتم استكمال إجراءات تصريح دفن الجثة، بعد انتداب الطبيب الشرعي، ونقل الشهيد إلى بورسعيد لدفنه في مدافن الأسرة، ومن المنتظر الصلاة عليه بمسجد مريم عقب صلاة العشاء.