سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصناعة: إنشاء منطقتين صناعيتين للاستثمارات العربية بالعاشر من رمضان وبدر المناطق الجديدة ضمن مبادرة الوزارة لجذب مصانع من الدول الخارجية للدخول في السوق المصري
أعلن المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية، بدء إجراءات إنشاء منطقتين صناعيتين مخصصة للاستثمارات العربية بمدينتي العاشر من رمضان، وبدر الصناعية، سيتم البدء بالمنطقة الصناعية الأولى بمدينة العاشر من رمضان على مساحة مليون متر مربع وباستثمارات مبدئية تصل إلى حوالي مليار دولار، ومن المقرر أن يتقدم أكثر من 50 مستثمر سوري وعربي لإنهاء إجراءات التعاقد مطلع الأسبوع الأول، كما سيتم خلال الشهور المقبلة إنشاء المنطقة الصناعية العربية الثانية بمدينة بدر على مساحة 750 مليون متر مربع واستثمارات تصل إلى حوالي 1.5 مليار دولار، لافتا إلى أن المستهدف أن تستوعب المصانع الجديدة حوالي 40 ألف عامل مصري وستقوم الوزارة بتوفير العمالة المدربة لهذه المشروعات من خلال برنامج التدريب من أجل التشغيل الذي تتبناه الوزارة. وأشار الوزير، في مؤتمر صحفي إلى أن إنشاء المنطقة الصناعية العربية، يأتي في إطار المبادرة التي تتبناها الوزارة منذ 6 أشهر تحت عنوان "مصنع جديد" والذي يستهدف تشجيع جذب المصانع من الدول الخارجية في عدد من الصناعات كثيفة الاستخدام للعمالة وقليلة الاستهلاك للطاقة، وعلى رأسها صناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، وكذلك تشجيع خلق شراكات بين هذه الشركات والشركات المصرية في القطاعات المستهدفة لتقديم فرص جديدة للشركات المصرية للتوسعات وإيجاد أسواق خارجية جديدة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها في الوقت الراهن، لافتا إلى أهمية الدور الذي قامت به جمعية الأعمال والاستثمار الدولي (إيبيا) بالتعاون مع الوزارة للترويج للمشروع، حرصا منها على جذب الاستثمارات وذلك في إطار خطة الجمعية لجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية حيث تكللت هذه الجهود التي استمرت 6 أشهر وتخللها العديد من الاجتماعات المشتركة بين الجمعية والوزارة ورجال الأعمال العرب عن طرح مشروع المنطقة الصناعية العربية في منطقتي العاشر من رمضان وبدر. وأوضح صالح، أن الوزارة حريصة على تقديم مزيد من الحوافز والمزايا لجذب الاستثمارات الأجنبية وخاصة العربية للاستثمار في مصر وهو ما كان له أكبر الأثر في حركة التنمية الصناعية خلال المرحلة الماضية إلى جانب تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر ومختلف الدول العربية. وأضاف الوزير، أن المنطقة الجديدة ستستوعب العديد من المصانع السورية، وذلك كجزء من المساندة التي تقدمها مصر شعبا وحكومة للوقوف إلى جوار المستثمر السوري بصفة خاصة والشعب السوري بصفة عامة؛ للخروج من أزمتهم ومساعدتهم في الحفاظ على استثمارات خاصة خلال هذه المرحلة الحساسة من تاريخ سوريا . كما لفت الوزير، إلى أن مبادرة "مصنع جديد" تنفذها الوزارة بالتعاون مع جمعيات رجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني لتسهيل استقبال المصانع الراغبة في نقل بعض أنشطتها إلى مصر والشراكة مع شركات مصرية، ومساعدتهم في إيجاد الشريك المصري.