اشتعلت أزمات نادى الاتحاد السكندرى عقب الهزيمة الثقيلة التى تعرض لها الفريق الكروى الأول برباعية نظيفة أمام ضيفه بتروجيت فى إطار لقاءات الجولة السابعة لمسابقة الدورى الممتاز؛ فبعدما قرر عفت السادات إحالة جميع اللاعبين وأعضاء الجهاز الفنى للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية إلى جانب إقالة أحمد سارى المدير واتهامه بتحريض اللاعبين على الهزيمة، شن أحمد سارى هجوماً عنيفاً على عفت السادات رئيس النادى واتهمه بالإهمال فى حل أزمات الفريق، واستغلاله منصب رئيس النادى للوصول إلى مقعد مجلس النواب من خلال الشعبية الجارفة لزعيم الثغر بين مواطنى وأهالى الإسكندرية، مشيراً إلى أن السادات قام بتخفيض ميزانية كرة القدم من 19 إلى 9 ملايين جنيه وهو ما تسبب فيما آلت إليه أحوال الفريق. من جانبهم رفض لاعبو الفريق قرار السادات بإحالتهم للتحقيقات، مؤكدين أن رئيس النادى قرر خصم 100 ألف جنيه من مستحقاتهم التى لم يحصلوا عليها من الأساس، فى الوقت الذى أكد فيه عفت السادات أن جميع اللاعبين حصلوا على مستحقاتهم المالية وأن المبلغ المتبقى تم الاتفاق على صرفه على 8 أقساط يستحق الأول منها خلال الشهر الجارى، وأن ما يحدث ما هو إلا محاولة للابتزاز والتخريب يعرف من يقف خلفها. يأتى ذلك فى الوقت الذى يفاضل فيه السادات بين مجموعة من الأسماء المطروحة لاختيار الأفضل من بينهم خلفاً لتولى القيادة الفنية للفريق خلفاً لأحمد سارى، حيث دخل كل من محمد عمر المدير الفنى السابق للوحدات الأردنى والبلجيكى إيميل لوكا المدير الفنى السابق لفيتا كلوب الأنجولى، وكاجودا المدير الفنى السابق للزمالك بؤرة اهتمام «السادات» الذى استبعد عودة ماكيدا مرة أخرى، وإن كان «لوكا» هو الأقرب بعدما اتفق معه السادات على الخطوط العريضة خلال الجلسة التى جمعت بينهما بأحد الفنادق بالقاهرة، إلى جانب ترشيح بعض الأسماء من أبناء النادى ضمن الجهاز الفنى المعاون ومن بينهم محمد نور ويوسف حمدى وكرم مرسى. وعلمت «الوطن» أنه فى حال تعثر المفاوضات للاتفاق مع مدير فنى جديد، فإن عفت السادات سيتقدم باستقالته من مجلس الإدارة بعدما وصف الوضع بأنه غير مناسب للعمل العام.