على خلفية وفاة المواطن المصرى «عزت حكيم عطالله» الموقوف على ذمة قضية التبشير، قال «مالك شريف» الإعلامى الليبى إن مجموعة من الشباب الليبيين حاولوا الهجوم على مقر القنصلية المصرية فى ليبيا صباح الثلاثاء أمس وذلك رداً على الهجوم الذى تعرضت له السفارة الليبية فى القاهرة، لكن تدخل بعض المسئولين والشباب الليبى وتم إقناعهم بالتراجع عن مهاجمة القنصلية المصرية وقدروا أن المتظاهرين أمام السفارة الليبية فى مصر فى حالة سيئة لمقتل مواطن مصرى. وأضاف «شريف» فى اتصاله مع «الوطن» أنه حتى الآن لم يتم خضوع المواطن المصرى«عطالله» لإجراءات الطب الشرعى، مشيراً إلى أن بعض الإعلاميين الليبيين تحدثوا عن تعرضه للتعذيب قبل وفاته. وفى اتصاله مع «الوطن»، قال «حسين بلحميد»، الناطق الرسمى باسم جهاز الأمن الوقائى الليبى أن الوفاة كانت طبيعية تماماً ؛ حيث كان «عطالله» يعانى بعض الأمراض، منها السكر، وفور شعوره بالتعب تم نقله إلى المستشفى، لافتاً إلى أن السفارة المصرية على اتصال دائم وتتابع الحادث وفى انتظار تقرير الطب الشرعى.