قرر عفت السادات، رئيس نادي الاتحاد السكندري، إلغاء الجلسة التي كانت من المقرر أن تجمعه بلاعبي الفريق الكروي الأول بالنادي، لمناقشة الأسباب التي أدت إلى الهزيمة الثقيلة أمام بتروجيت، خوفا من بطش الجماهير، التي احتشدت في انتظار وصول السادات إلى مقر النادي. كما قرر السادات الاجتماع بأعضاء مجلس إدارته خارج جدران النادي، خوفا من الغضب الجماهيري، حيث يسعى السادات إلى تمرير قرار إقالة أحمد ساري، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، بموافقة أعضاء مجلس الإدارة، وتعيين مدرب أجنبي خلفا له، وإن كان ذلك الأمر قوبل بالرفض في ظل ترشيح محمد عمر وطارق يحيى لخلافة ساري.