واصل أمناء وأفراد الشرطة بمركز طوخ بالقليوبية، اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي، وامتنعوا عن العمل، تضامنا مع زملائهم في المحافظات، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وردد أمناء وأفراد الشرطة هتافات تطالب بعزل وزير الداخلية، الذي يزج بهم وزملائهم في معارك سياسية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من أفراد الشرطة. ورفض المعتصمون ما أسموه "أخونة الوزارة"، مطالبين بتسليح أمناء وأفراد الشرطة بسلاح حديث، بدلا من المتهالك الحالي، والتي يرجع صناعته إلى عام 1970، وتفعيل قانون حماية رجال الشرطة من ضباط وأفراد، ورفع مستوى المعيشة، وترقية الخفراء الحاصلين على مؤهلات عليا لتدرجهم وظيفيا، وإنشاء سور أمام مركز طوخ لحماية المركز من أي هجوم خارجي لوجود خطوط السكك الحديد أمام المركز، وأعلنوا أنهم معترضون على ما صدر من أحكام ضد ضباط الشرطة في واقعة بورسعيد. وقال العقيد لطفي فتحي، مأمور مركز طوخ، إن هذه المطالب مشروعة، ويجب أن تُفعّل لأن الضباط وأفراد الشرطة غير مهيئين لحماية أنفسهم، وأنه قد تحدث معهم لكي يعيد العمل وينهوا الإضراب الذي استمر لمدة ثلاث ساعات، وأنهم لم يعترضوا على تقديم الخدمات الشرطية للأهالي. ومن جانبه، انتقل اللواء مليجي فتوح، مساعد مدير الأمن للأمن العام، واللواء سامح كيلاني، حكمدار المديرية، للتفاوض معهم في فتح القسم وممارسة أعمالهم، ولكنهم مصرين على مطالبهم.