نظّم العشرات من المصريين، من بينهم مسيحيون، وقفة احتجاجية، مساء اليوم الاثنين، أمام السفارة الليبية تنديدًا بوفاة مواطن مصري داخل أحد السجون الليبية. وقام المحتجون بتمزيق علمًا ليبيًّا كان مرفوعًا على سور السفارة ، قبل أن يحرقوه، ويرفعوا مكانه العلم المصري. كما حطموا لافتة السفارة على البوابة الرئيسية؛ احتجاجًا على وفاة عزت حكيم عطا الله ، خلال احتجازه مع أربعة مصريين آخرين؛ بتهمة التبشير بالمسيحية. واتهم المحتجون السلطات الليبية بتعذيب عزت عطا الله حتى الموت. وبرفعهم لافتة مكتوب عليها: "مطلب واحد غيره مفيش .. غلق سفارة وطرد سفير"، طالب المحتجون بإغلاق السفارة الليبية وطرد السفير الليبي من مصر. ولم يكتف الغاضبون بهذه الوقفة الاحتجاجية، إذ أعلنوا عن بدء اعتصام أمام السفارة الليبية حتى إفراج السلطات الليبية عن بقية المعتقلين، وحتى تقديمها اعتذارًا رسميًّا عن وفاة المواطن المصري. وشهد محيط السفارة الليبية تواجدًا أمنيًّا مكثفًا، لكن لم تندلع أي مصادمات بين المحتجين وقوات الأمن.