«ثورة الشرطة»: غلق أقسام جديدة.. و«إنقاذ دمياط» تتضامن مع الضباط

احتجاجات واعتصامات فى المنيا والفيوم وسوهاج ودمياط بالجنازير.. وغضب بسبب تصريحات الجماعة الإسلامية

تواصلت، أمس، احتجاجات واعتصامات ضباط وأفراد الشرطة، ضمن ما يعرف ب«ثورة الشرطة لإقالة وزير الداخلية»، وانضمت أقسام جديدة فى الفيوم والمنيا وسوهاج ودمياط إلى العصيان، وواصلت عشرات الأقسام غلق أبوابها، فيما أعلنت جبهة الإنقاذ بدمياط عن تضامنها مع مطالب الضباط. وأعلن ضباط وأفراد مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم الإضراب عن العمل، وأغلقوا أبواب القسم للمطالبة بإقالة وزير الداخلية ورفض أخونة الوزارة. يأتى هذا فى الوقت الذى واصل فيه أفراد وضباط فرق الأمن المركزى بقرية العزب إضرابهم عن العمل للمطالبة برحيل الوزير وإبعاد الوزارة عن الصراع السياسى وتسليحهم بما يتلاءم مع مهام عملهم فى التصدى للبلطجية. وفى المنيا، أغلق أفراد وأمناء الشرطة بقسم مركز المنيا جميع الأبواب والمداخل الرئيسية بالسلاسل الحديدية والجنازير، ومنعوا جميع المواطنين من الدخول والخروج وتحرير البلاغات، واستنكروا تدخل الجماعة الإسلامية فى المنظومة الأمنية، وإعلان اعتزامها تشكيل لجان شعبية لحفظ الأمن. ولليوم الثانى على التوالى، أغلق ضباط وأمناء وأفراد الشرطة العاملون بمراكز شرطة شبين الكوم وقويسنا والسادات أبواب الأقسام بالجنازير. كما واصل المئات من أمناء ومندوبى وأفراد وضباط الشرطة بالوادى الجديد اعتصامهم وإضرابهم لليوم الثالث أمام قسم شرطة الخارجة، وقطعوا شارع جمال عبدالناصر من أمام قسم الشرطة، للمطالبة بالتسليح، وتحسين خدمات العلاج والسكن. وفى سوهاج، انضم قسم شرطة جرجا للمراكز والأقسام المضربة عن العمل، ليرتفع عدد الأقسام والمراكز المضربة إلى 7 مراكز، للمطالبة بتطهير الوزارة ومديرية أمن سوهاج من القيادات الفاسدة. يأتى ذلك فيما دخل إضراب أمناء وأفراد الشرطة بقسم أول سوهاج يومه الثانى عشر. وفى دمياط، واصل أمناء وأفراد الشرطة إضرابهم بعد تأجيل الاجتماع الذى كان مقرراً عقده بين مدير أمن دمياط، اللواء أبوبكر الحديدى، وأمناء الشرطة بدمياط لارتباطه باجتماع طارئ مع وزير الداخلية أمس. إلى ذلك أعلنت جبهة الإنقاذ بدمياط عن تضامنها مع مطالب محتجى الشرطة، بإقالة وزير الداخلية ومحاكمته على جرائمه.