سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غضب "عمال البترول" من قرارات الوزير بإقالة رئيس الهيئة لتهدئة الرأي العام من أزمة السولار رئيس النقابة: العمال أكدوا أن الوزير اختار رئيس الهيئة الجديد "مجاملة"
شهدت هيئة البترول وشركة مصر للبترول غضبا عماليا كبيرا داخل أروقتها بسبب قرار وزير البترول إقالة رؤساء الهيئات وتعيين المهندس سعيد مصطفى رئيسا للشركة والمهندس طارق الملا رئيسا للهيئة. واجتمع محمد سعفان رئيس نقابة البترول باللجان النقابية للعاملين بهيئة البترول وشركة مصر للبترول، بعد تهديدهم بالإضراب اعتراضا على قرارت وزير البترول التي تحمل شبهة مجاملات، على حد وصفهم. وأعلنت اللجنة التنسيقية العليا لعمال شركة بتروتريد عن غضبها من قرار وزير البترول بتعيين سعيد مصطفى كامل، رئيسًا لشركة "مصر للبترول" بعد رئاسته لشركة بتروتريد، واتهمته بأنه غير متخصص مهنيا لإدارة الشركة، وأن الاختيار جاء على أساس الصداقة مع الوزير. ووصفت اللجنة القرار بغير المدروس والعشوائي؛ بسبب تاريخ سعيد مصطفى كامل في عجزه عن القضاء على تهريب السولار والبنزين على مدار عامين متواصلين من خلال إدارة التفتيش والمراقبة على محطات البنزين على مستوى الجمهورية وعدم إعطاء المشرفين أي صلاحيات أو أماكن ليستطيعوا من خلالها مباشرة أعمالهم، إضافة إلى عدم تخصصه المهني أو الفني؛ حيث إنه عمل في الشؤون الإدارية أكثر من 30 عامًا في بتروجيت وحاصل على بكالوريوس إعلام. وقالوا إن شركة بتروتريد، شهدت اعتصامًا خلال الأسابيع الماضية استمر لأكثر من 45 يومًا، مطالبين بإقالته لسوء إدارته للشركة وتحميلها خسائر كبيرة والتعسف الإداري مع الكثير من العمال. وحملت اللجنة التنسيقية العليا لعمال بتروتريد، وزير البترول المهندس أسامة كمال المسؤولية السياسية والقانونية كاملة إذا استمر مسلسل الفساد وعصابات تهريب البنزين والسولار نتيجة لسوء اختياره واعتماده على علاقة الصداقة التي تربطه مع سعيد مصطفى حيث عملوا سويا في بتروجت لأكثر من 15 عاما. من جانبه، قال محمد سعفان رئيس النقابة العامة للبترول ل"الوطن"، إن العمال رفضوا تعيينات وزير البترول، لتهدئة الرأي العام، مؤكدا أن العمال أكدوا أن الوزير قام بجلب أصدقائه لتلك المواقع الهامة وأنهم غير قادرين على حل المشكلة.