«لن أترك الاتحاد وأهرب» كانت هذه كلمات ثروت سويلم، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، الذى رفض ترك مبنى «الجبلاية» بالجزيرة على الرغم من هجوم ألتراس أهلاوى على المقر وتحطيم كافة محتوياته وحرقه بالكامل، الذى تحول فى لحظة إلى كتلة من النار والدخان والرماد. وفى حين قام موظفو الاتحاد، خلال هجوم الألتراس، بالقفز من بوابات المقر للهروب من المبنى قبل احتراقه، فإن «سويلم» رفض ترك المقر والهروب خوفاً على حياته. ولكن بعد تزايد أعداد المقتحمين للمقر وضغط الموظفين لإجبار «سويلم» على الخروج من بوابة الاتحاد اضطر إلى الخروج ليتحول بعدها المقر إلى كتلة رماد.