تظاهر عدد من مصابي الثورة وأسر الشهداء، أمام البوابة 5 لقصر الاتحادية، عصر اليوم، كما حاولوا تخطي الحواجز المرورية، وذلك لمقابلة مع الرئيس محمد مرسي، للنظر إلى مطالبهم في إقالة خالد بدوي أمين الصندوق، وصرف مستحقاتهم اللازمة، وقامت قوات الأمن بمحاولات التفاوض معهم، لعدم دخولهم إلى البوابة، ولكنهم أصروا على الدخول. ورفض المصابون وأسر الشهداء، التحدث مع محمد فؤاد جاد الله، المستشار القانوني للرئيس، هاتفيا، وذلك بعد محاولة أحد الضباط لإقناعهم بمخاطبته، ليقنع أسر الشهداء بفض اعتصامهم من أمام قصر الاتحادية، كماهدد المصابون بالدخول في اعتصام مفتوح أمام القصر، كما هددوا باعتراض موكب الرئيس حال عدم الاستجابة لمطالبهم التي رفعوها. كما خلت البوابة الثالثة والرابعة لقصر الاتحادية من وجود أفراد الأمن، وشهد المحيط سيولة مرورية. وقال أيمن الحفناوي، أحد المتظاهرين، "إننا سندخل في اعتصام إذا لم نقابل الرئيس، ويستجيب لمطالبنا المشروعة، التي تتلخص في إقالة خالد بدوي، الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، ومحاسبته، وصرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين". ورفع المصابون لافتات مكتوب عليها "أين وعودك يا مرسي للشهداء والمصابين قبل الكرسي"، و"هيكلة المجلس القومي لتعذيب الشهداء وإقالة خالد بدوي"، و"وحد اثنين حق المصابين فين"، و"الداخلية بلطجية"، و"شوفت بجاحة وشوفت جرأة الداخلية البلطجية خدوا براءة"، و"المجد للشهداء والمصابين".