تجوب سيارات شوارع مدينة بلبيس، الآن، لدعوة الأهالي للانضمام إلى العصيان المدني الذي بدأته القوى الثورية بالمدينة بشكل جزئي اليوم. وأكد محمد شكري، عضو حزب الكرامة ومسؤول التيار الشعبي ببلبيس، أن الدعوة للعصيان ستكون إجبارية غدا، مع الالتزام بالسلمية، موضحا أنه سيتم منع موظفي مجلس المدينة والإدارة التعليمية والكهرباء من الدخول لمكاتبهم وإغلاقها دون التعرض لأي من الموظفين، لافتا إلى أن دعوتهم للعصيان ستتم بالنقاش والحوار فقط. وأوضح أنه سيتم إضافة قطاعات جديدة للعصيان المدني كل يوم، حتى يتم تعميم الفكرة بكافة المصالح الحكومية والخاصة بالمدينة. وكانت القوى الثورية نظمت وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مجلس المدينة، ومنع المتظاهرون عبدالرحمن الديبة، رئيس المجلس، من دخول مكتبه، فيما سمحوا للموظفين بالمشاركة في العصيان وفق رغبتهم، وانخرط عدد من الموظفين في العصيان المدني، وفضل آخرون مزاولة عملهم رافضين فكرة العصيان. وأكدت القوى ضرورة إقالة رئيس مجلس المدينة لانتمائه للإخوان، ولفتوا إلى أنه تم تعيينه على أساس الثقة وليس الكفاء والخبرة، ما أدى لتدهور الخدمات الأساسية وتفاقم مشكلات المياه والكهرباء والخبز والوقود والصرف الصحي. واختار موظفو المجلس الذين شاركوا في العصيان مسؤول خدمة المواطنين ليكون رئيسا للمجلس بدلا من الديبة.