تم تأجيل إعلان النتيجة النهائية للفرقة الثالثة بكلية تجارة عين شمس، بعدما شهدت لجنة فرز الأصوات الانتخابية بها مشادات كلامية بين لجنة الإشراف المكونة من الطلاب وأحد أعضاء هيئة التدريس المشرف على الانتخابات، عقب محاولته التدخل في نتائج أصوات الفرقة الثالثة، وتوجيهها لصالح قائمة "أولتراس تغيير"، التي تضم طلاب من مجموعة تيارات سياسية، أبرزها الإخوان، والسلفيين، والدستور، ومصر القوية. وقال إسلام سيد، رئيس اللجنة العليا المكونة من الطلاب للإشراف على الانتخابات بالكلية، ل"الوطن"، إن إجمالي عدد الطلاب الذين أدلوا بأصواتهم، والمقيدين بكشف الناخبين 441 ناخبًا، تم فرز 7 أصوات باطلة بينهم، لافتًا إلى أن المؤشرات شبه النهائية للفرز كانت تشير لتقدم قائمة "ائتلاف بلا خراف" على قائمة "أولتراس تغيير" المنافسة لها، حيث، تم حسم 10 مقاعد لصالحها مقابل مقعدين ل"أولتراس"، وكان الفرز على المقعدين المتبقيين لم يحسم بعد. وأضاف إسلام "كانت لجنة الأسر من اللجان المحسومة لقائمة ائتلاف بلا خراف، للمرشح هشام سليمان بإجمالي أصوات 225 صوتًا، وهو ما يتجاوز نسبة ال50% من إجمالي عدد الناخبين للجنة، لكننا فوجئنا بلجنة الإشراف تعلن حصول منافسه على 600 صوت، وهو ما يفوق إجمالي عدد المصوتين المقيدين بكشف الناخبين، وعندما اعترضنا؛ وجدنا الدكتور "محمد عبد الحافظ"، أستاذ المحاسبة بالكلية وأحد المشرفين على العملية الانتخابية ورائد أسرة كنوز التابعة لجماعة الإخوان، يطالبنا بإعلان تلك النتيجة والتوقيع عليها بصفتنا لجنة إشراف". وأوضح إسلام أنه نشبت بعض المشادات الكلامية بين الطلاب المشرفين والدكتور، بعد رفضهم لطلب الدكتور "عبد الحافظ"، واعتبارهم ذلك تزويرًا وتلاعب بالنتيجة، على حد وصفه، مشيرًا إلى أنه قام بتحويل الرافضين لمجلس تأديب ومنعهم من استكمال عملية المتابعة والإشراف، موضحًا إلى أن تلك المشادات تسببت في تأجيل إعلان النتيجة للصباح بعد إعادة عملية فرز الأصوات جميعها من جديد، والتحقق من أعداد الناخبين المقيّدين.