قطع، اليوم، العشرات من متظاهري الشرقية ممن ينتمون لعدد من الأحزاب والقوى السياسية، الطريق أمام مبنى مديرية الأمن بمدينة الزقازيق، للمطالبة بالإفراج عن أحد زملائهم، العضو في التيار الشعبي، والذي ألقي القبض عليه خلال أحداث الاشتباكات التي شهدها محيط منزل الرئيس الكائن بمنطقة فلات الجامعة بحي ثان الزقازيق. كان المتظاهرون نظموا وقفة احتجاجية أمام قسم شرطة أول الزقازيق، ورددا الهتافات المناهضة للرئيس والإخوان والداخلية على حد سواء وأعلنوا استمرارهم في التظاهر حتى يتم إطلاق سراح زميلهم. كانت قوات الشرطة ألقت القبض على محمد عراقي، 22 عاما، طالب بكلية الآداب، وعضو حزب الكرامة والتيار الشعبي، ووجهت له تهمة التعدي على قوات الشرطة خلال التظاهر أمام منزل الرئيس، مساء أمس، حيث تبادل المتظاهرون والأمن التراشق بالحجارة عقب محاولة المتظاهرين تخطي الحواجز الأمنية من أجل الاقتراب من المنزل.