يواجه الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الآن قضية رشوة. وقالت لجنة القيم بالفيفا، اليوم الجمعة، إنها بدأت إجراءات رسمية ضد بلاتر، والسكرتير العام السابق للفيفا جيروم فالكه، والمدير المالي السابق ماركوس كاتنر فيما يتعلق بزيادة أكثر مليون دولار في عقودهم والتي اعتمدت من بعض كبار المسؤولين السابقين الآخرين في كرة القدم. وكشف الفيفا في يونيو الماضي، أن الثلاثة اتفقوا على منح مكافآت لأنفسهم قدرت بعشرات الملايين من أرباح كأس العالم. وصف محامون يمثلون الفيفا القضية "بالجهد المنسق بين المسؤولين الثلاثة الكبار لإثراء أنفسهم". وقالت اللجنة إن تحقيقها يتعلق بالحصول على رشوة وفساد وقبول هدايا وتضارب مصالح للرجال الثلاثة، بالإضافة إلى خرق محتمل للمادة 16 بقانون الأخلاق في الفيفا من قبل كاتنر. وأضافت أن القضية تنطوي على "مرتبات ومكافآت مدفوعة للسيد بلاتر، والسيد فالكه والسيد كاتنر، وكذلك بنود أخرى واردة في عقود الثلاثة". وحصل بلاتر على مكافأة قيمتها 12 مليون فرنك سويسري (12 مليون دولار) بعد نجاح كأس العالم 2014 في البرازيل، كما حصل على 12 مليون فرنك سويسري آخرين لاستكمال فترة ولايته الرئاسية بين عامي 2015-2019، كما كشفت العقود. بينما حصل فالكه على 10 ملايين دولار كمكافأة عقب مونديال 2014، وكان من المقرر أن يحصل على 11 مليون دولار عقب مونديال 2018 في روسيا.
