سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر سيادية ل«الوطن»: 7 فلسطينيين و25 جهادياً قتلوا الجنود المصريين فى «مجزرة رفح» «حماس» ترفض التعاون لكشف الجماعات التى ينتمى إليها الجناة.. والأمن ينشر 75 كميناً فى جنوب سيناء
كشفت مصادر أمنية سيادية أن نتائج التحقيقات، فى حادث استشهاد 16 جنديا مصريا على حدود رفح فى شهر رمضان الماضى تثبت تورط 7 فلسطينيين، يتبعون جماعات تكفيرية من قطاع غزة فى ارتكاب الجريمة، إضافة إلى نحو 25 ينتمون لجماعات جهادية موجودة فى سيناء تم القبض على حوالى 10 منهم وجار التحقيق معهم فى سرية للوصول إلى باقى العناصر المتورطة فى الحادث. وقالت المصادر ل«الوطن»، إن الكشف عن الجناة تم من خلال التحريات وتكثيف جهود أجهزة المخابرات المنتشرة فى سيناء خاصة مع وجود صعوبات فى تحليل الحامض النووى لجثث الجناة الخمسة التى تسلمتها مصر من إسرائيل عقب الحادث مباشرة. وأضافت أن السلطات المصرية طالبت جماعة حماس بمساعدتها فى الكشف عن الجماعات التى ينتمى إليها منفذو العملية إلا أن حماس لم تبد أى تعاون فى هذا الأمر حتى الآن. وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن العاملة فى سيناء طلبت الاستعانة بجهاز الأمن الوطنى، خاصة الضباط الذين كانوا يعملون فى سيناء من قبل والحصول منهم على ملفات الخلايا الجهادية الموجودة فى المنطقة لإجراء التحريات اللازمة حول مدى استمرارهم فى ممارسة نشاطهم الخارج على القانون، ولفتت المصادر إلى أن الإعلان عن الجناة سيكون خلال شهر على الأكثر. فى سياق آخر، أوضحت المصادر أنه تم الدفع بقوات إضافية إلى سيناء خلال اليومين السابقين لتوسيع نشاط حملة تطهير المنطقة من البؤر الإجرامية، حيث سيتم التركيز على الطرق المؤدية لمناطق الجنوب بعد ورود معلومات عن اعتزام بعض العناصر الجهادية نقل أنشطتها إلى مدن الجنوب مثل رأس سدر وشرم الشيخ وغيرهما، وتم نشر ما يقرب من 75 كمينا ثابتا ومتحركا ومدرعات حديثة لفرض السيطرة الأمنية.