أكد النائب مصطفى بكرى أنه لم يتهم الإخوان بأنهم الطرف الثالث فى قتل المتظاهرين، وأن البلتاجى هو من روج لهذا الكلام عبر صفحته على «فيس بوك» الذى اعتبره تحريضاً ضده، ووصفه بالأكاذيب، مشيراً إلى أن علاقته بالبلتاجى كانت جيدة، لكن الأخير متقلب فى مواقفه، ويتقمص دور البطولة، ونصح الإخوان بأن يبحثوا عن غيره ليمثلهم. * لماذا تقدمت ببلاغ ضد النائب محمد البلتاجى؟ - لأنه نشر على حسابه فى «فيس بوك» تحريضاً ضدى، وأكاذيب عن اتهامى لجماعة الإخوان المسلمين بأنهم الطرف الثالث، والأيدى الخفية، التى فتحت السجون، وأحرقت أقسام الشرطة، وقتلت الثوار فى موقعة الجمل. * ولكن ما حقيقة الأمر؟ - الحقيقة أنه لم يصدر عنى قول أو فعل يؤكد ما قاله النائب، وما قلته فى جلسة البرلمان وطالبت به أن تبدأ لجنة تقصى الحقائق، التى شكلها المجلس، وأنا عضو فيها عملها لمعرفة من فتح السجون، وحرق أقسام الشرطة، وقتل المتظاهرين يوم 28 يناير، وأثناء موقعة الجمل، دون أن أوجه اتهامات إلى الإخوان أو غيرهم، وطالبت فقط بالتحقيق لإجلاء الحقيقة، ثم فوجئت بما نشره على صفحته من أننى وآخرين نحمل أجندة لمواجهة الثوار. * من الذين اتهمهم معك بمواجهة الثوار؟ - اتهم كلاً من توفيق عكاشة، وأحمد شفيق، وعمر سليمان، وأحمد الزند، وطالب التيارات السياسية بالمواجهة. * وما الذى جعلك تتهمه بأنه يحرض على قتلك؟ - ما أعطاه من إشارات للإخوان، وتحريضه ضدى، حتى إن أحد المنتمين للجماعة، رد عليه معلقاً على مواقع «اليوم السابع» قائلاً: «ربنا معاك يا بلتاجى، نهايته قربت» وهو ما أعتبره إشارة لتصفيتى جسدياً، والبلتاجى هو الذى لعب الدور التحريضى بما نشره على موقع التواصل الاجتماعى. * هل بينك والبلتاجى أى مشاكل شخصية؟ - إطلاقاً، فعلاقتى به جيدة جداً، لكنه متقلب فى مواقفه، ويسب الناس، ويتقمص دور البطولة، كما أنه من أساء لى. * ولماذا إذن المعارك بينك والجماعة فى الفترة الأخيرة؟ - ليست لى معارك مع الإخوان، ولكن هناك خلاف فى الرأى، فهم تيار له وجوده، أحترمه، وأقدره، ولكن للأسف هناك عناصر تسىء إليه، وتريد الآخرين أن يكونوا عبيداً وتابعين لهم. * ألم تتحدث مع قياداتهم عن واقعة البلتاجى معك؟ - لا، ولكنى أنصح الإخوان بالبحث عن آخر يمثلهم؛ لأن البلتاجى أساء لهم وللبرلمان بأكاذيبه. * أليس من الممكن أن تتصالحا؟ - هو من بدأ الإساءة متعمداً وليس لى موقف معه، أو مع غيره فى الجماعة.