طالب بهاء عبدالرحمن، الأمين العام المساعد لنقابة المحامين والقيادي بحزب الحرية والعدالة، النظام الحاكم بالاحتكام للشريعة الإسلامية، و"المشاطرة العمرية" التي طبقها سيدنا عمر بن الخطاب في عمله، فيما يتعلق بالتصالح مع رموز النظام السابق. وأكد خلال مؤتمر صحفي بنقابة المحامين، اليوم، عن "التصالح مع رموز النظام السابق"، إلى أن سيدنا عمر كان عندما يعجز عن تحديد مصادر الدخل بالبيِّنة كان يشاطرهم "يقتسم" أموالهم، مشددًا على أهمية تطبيق ذلك علي رموز النظام السابق المتورطين في قضايا فساد مالية، ممن يعجز النظام عن تحديد مصادر دخلهم بشكل قاطع. وفيما يتعلق بشهداء ثورة 25 يناير، وما تلاها من أحداث، أكد القيادي الإخواني، أن القتل في الثورات يكون بالشُبهة، لافتا إلى أنه في حالة عدم الجزم والقطع بأن شخص ما قاتل، فلابد من اللجوء إىي الإحتكام للتعويضات المالية وفقا للشريعة الإسلامية.